وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أعلنت أمانة جائزة مرضية العالمية، التابعة لإدارة شؤون المرأة والأسرة في مكتب الشؤون الدولية التابع للجمعية العالمية لأهل البيت (عليهم السلام)، النتائج النهائية لجائزة هذا العام، مشيدةً بمشاركة نساء فاعلات ومثقفات ومتميزات من مختلف دول العالم. وفي المرحلة التمهيدية للجائزة، قُدِّمت إلى الأمانة 65 عملاً ومبادرة من 36 دولة.
شملت الدول المشاركة ما يلي: أوروبا والأمريكتان: الدنمارك، فنزويلا، ألمانيا، النرويج، المكسيك، الأرجنتين، المملكة المتحدة، الإكوادور، الولايات المتحدة، إيطاليا، سويسرا، كوسوفو، فرنسا آسيا وأوقيانوسيا: روسيا، باكستان، تركيا، الهند، ماليزيا، أفغانستان، بنغلاديش، أذربيجان أفريقيا والمنطقة العربية: سوريا، العراق، السنغال، لبنان، اليمن، السعودية، فلسطين، البحرين، الكويت، تونس، تنزانيا، نيجيريا، أوغندا، زيمبابوي، مدغشقر.
قدّم المشاركون أعمالاً ضمن خمس فئات رئيسية: الأعمال العلمية والبحثية الأعمال الأدبية والترجمة إنتاج المحتوى الإعلامي المشاريع والأفكار الثقافية والترويجية على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية الأنشطة الثقافية والترويجية العملية على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية تم تقييم المشاركات بناءً على معايير الإبداع والابتكار، والرؤية الحضارية، والصمود والمقاومة، ونمط الحياة الإسلامي، وقوة الإقناع والتأثير، ومدى الوصول إلى الجمهور، والثراء العلمي والمحتوى.
الفائزون بالجوائز نرمين بواب (فلسطين): لجهودها في تعزيز الأمل والصمود لدى جيل الشباب في غزة من خلال بناء خيام مدرسية واستخدام وسائل الإعلام لعكس واقع حياة النساء والأطفال في غزة. فيرونيكا ليزبيث ماركيز (المكسيك): لأنشطتها الثقافية والاجتماعية التي تُعرّف المجتمعات غير المسلمة بمدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، مع التركيز على الحوار الحضاري، ونشر نمط الحياة الإسلامي، وتوسيع نطاق جمهورها الدولي. زينب أ (ألمانيا): لإنتاجها وإخراجها محتوى إعلاميًا في أوروبا يهدف إلى تعزيز الوعي الديني والمعرفة الإسلامية، باستخدام أدوات الاتصال الحديثة بأسلوب إبداعي وذي تأثير ثقافي. رباب زيدي (الهند): لإنشائها مراكز تعليمية ودينية واجتماعية للنساء والأطفال، تُعدّ نموذجًا للحيوية في مجال التعليم والأنشطة الشعبية القائمة على نمط الحياة الإسلامي.
الدكتورة هالة الجابري الموسوي (العراق): لدورها المحوري في تمكين ودعم النخبة النسائية العراقية في المجالات الاجتماعية والسياسية، لا سيما في العمليات التشريعية وصياغة القوانين المتعلقة بالمرأة والأسرة، استنادًا إلى الفقه الجعفري والدفاع عن المقاومة. مي الخنسة (لبنان): لمشاركتها الفعّالة في المناصرة القانونية الدولية، ورفعها دعاوى قضائية ضد مرتكبي جرائم الحرب في المحاكم المحلية والدولية، مع التركيز بشكل خاص على الدفاع عن حقوق النساء والأطفال النازحين في غزة ولبنان وإيران وغيرها. ميمونة فاي (السنغال): لتنفيذها برامج تعليمية وإعلامية وتوظيفية للنساء والشباب، وتعزيزها للابتكار الثقافي، وتوسيع نطاق جمهورها، ونشرها لنمط الحياة الإسلامي في المجتمع الأفريقي. كما منحت لجنة التحكيم جائزة جماعية خاصة لخمس شقيقات من الشهيدات العراقيات، تقديرًا لدورهن البارز في الحفاظ على إرث الشهيدات العراقيات وتقديم نماذج جديدة للمرأة المسلمة الصامدة.
إلى جانب الفائزين الرئيسيين، سيتم تكريم 22 مشاركة أخرى لإسهاماتهنّ القيّمة. رؤية الجائزة تسعى جائزة مرضية العالمية، المستوحاة من شخصية السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) النبيلة، إلى تقديم نموذج للمرأة المسلمة في مجالات العلوم والثقافة والدعوة، وتعزيز التفاعل العالمي بين النساء المفكرات والمبدعات والمؤثرات. ونظرًا للإقبال الكبير الذي لاقته الجائزة من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في مختلف البلدان، ستستمر الجائزة في السنوات القادمة بآفاق أوسع ومحتوى أعمق، ساعيةً إلى تحقيق مستويات أعلى من التميز.
تعليقك